في النقاش الذي تناولته المحادثة، تم تسليط الضوء على الازدواجية المعيارية في السياسة العالمية وكيف أنها تعيق تحقيق العدالة. أشار نعمان بن صالح إلى أن العالم يشجع على الديمقراطية الغربية بينما ينظر إلى تطبيق الشريعة، حتى لو كانت تحت مظلة العدل، على أنها تهديد للهيمنة العالمية. هذا التباين في المعايير يسلط الضوء على المصالح المتضاربة والأيديولوجيات المختلفة التي تؤثر على النظام الدولي. وقد أكد نعمان على ضرورة تحقيق توازن أكثر عدالة يسمح بأنظمة الحكم المختلفة بمشاركة فعالة ضمن النظام العالمي، مشددًا على قوة التنوع القانوني والثقافي للإنسانية جمعاء. من جانبه، دعم المكي البنغلاديشي هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن الضغط نحو نموذج حكم واحد قد خلق مناخًا غير عادل وغير مساوٍ للتنافس بين مختلف الثقافات والأديان. واقترح العمل من أجل عالم يحترم ويعترف بالتعددية الفكرية والقانونية، معتقدًا أن السلام الحقيقي يكمن في الاحترام والتسامح المتبادلين.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- لي صديق تعاني ابنته من مرض السكري، وقد وصف له الأطباء نوعا من الإبر يكلف مبلغا من المال تعجز حالته ا
- ما معنى خاتمة الأعمال أي أن المسلم لو عمل من الأعمال خيرها وشرها ثم جاء واستهان بفعل عمل ما أي كما ي
- هل للإنسان قدران مكتوبان عليه؟ فهناك من يقول: إنهما قدران: قدر يتغير، وآخر لا يتغير، فالذي يتغير، يك
- رغم انزعاجي واعتراضي تذهب امرأتي إلى بيت أهلها، وتمكث أسبوعا على الأقل، وتخرج معهم دون إذني، ولا مشو
- اعتدى علي أخو زوجي، وأنا في العدة؛ لأنه مسحور، وكان به مس. هل يجب علي أن أبدأ العدة من الأول. وهل يأ