في النقاش الذي تناول تأثير الرواية الشخصية على الهوية الوطنية، برز جدل حول كيفية تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة. يرى بعض المشاركين، مثل أكرم عبس وفاضل الشرقاوي، أن إعادة كتابة التاريخ قد تؤدي إلى خسارة الأصول الجذرية للتراث والثقافة الوطنية، مما يستدعي ضرورة الاحتفاظ بالجوهر التاريخي والرواية الوطنية العامة. في المقابل، يؤكد آخرون، مثل نذير بن عبد الله وهند الغزواني، على أهمية دمج الروايات الشخصية الأكثر تنوعاً ومعاصرة لتطوير صورة قومية ديناميكية. هذا التوازن يمكن أن يساهم في تعزيز شعور بالانتماء مستمد من هيكل شامل يشمل كل الأعضاء المختلفين في المجتمع. وفي الختام، اتفق جميع المشاركين على أن عملية تحديث الرواية الوطنية يجب أن تتم بحذر شديد واحترام كبير لأصلها التاريخي لضمان الحفاظ على الوحدة الوطنية وسط التنوع الثقافي والشخصي.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: