في النقاش الذي تناولته المحادثة، برز سؤال محوري حول ما إذا كانت العدالة مجرد شعار فارغ في عالم يسيطر فيه القوة على المبادئ. فادي بدأ النقاش بالدعوة إلى نهج جديد مبني على المساواة الحقة، وليس التظاهر بها. سامر وفادي اتفقا على أن العدالة أصبحت مطلباً حقيقياً في عالم يسيطر فيه القوة على المبادئ، وأن المساواة الحقة ليست مجرد أمل بل ضرورة ملحة لإنقاذ العالم من مزالق الاستبداد والظلم. تيمور الكتاني أضاف بأن العدل هو ما نحتاجه وليس إعادة اختراع الكرة، ووافقته هند المقراني لكنها أشارت إلى أن النظام الحالي يعاني من ثغرات تسمح بالقمع والاستبداد، مما يجعل التفكير في كيفية عمل نظام العدالة أمراً ضرورياً للتأكد من أنها تصبح شاملة وعادلة. علوان الهاشمي طرح رأيه بأن إعادة التفكير المستمر لا يؤدي إلى شيء، واقترح التركيز على تطبيق النظام القائم بفعالية. سلمى التواتي وافقت على أن البساطة وحدها لا تكفي أمام تحديات التحيز الاجتماعي والفوارق القائمة أصلاً. هند الجنابي اختتمت النقاش بأن واقع الظلم المستمر يدعو للقلق، فالثغرات الموجودة تحتاج لمنظور مختلف قد يساعدنا في سد تلك الثغرات، مشيرة إلى أن الاعتماد فقط على الجانب العملي قد يغفل الجوانب الثقافية والاجتماعية المتعلقة بالعملية القضائية مما يزيد من
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- هل يجوز الصرف من أموال الزكاة على الحملة الانتخابية لمرشحي التيار الإسلامي؟
- هل يجوز لامرأة مسلمة شابة أن تقبل أخاها الذي هو في عمر الشباب أيضا، أو خالها، أو عمها وذلك في الطريق
- إن بعض الناس عند دراستهم لعلم المنطق يقولون: لوجود السعادة يجب أن يكون هناك حزن، ولوجود الخير فلا بد
- نويت ذات مرة أن أصلي العصر، لكن وخلال الصلاة كنت أشعر أنني في صلاة المغرب وصليت ثلاث ركعات لكني بعد
- ما الحكمة من الجلوس بعد السجدتين وبعدها النهوض للركعة الثانية أو الثالثة ؟