وفقاً للنص، لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من رجل غير مسلم بعد قبولها للإسلام. يجب فصل العلاقة الزوجية بينهما، وهذا ما تؤكده العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. على سبيل المثال، الآية “ولا تُنكِحوا المُشْرِكينَ حتى يُؤْمِنوا” من سورة البقرة. في حال أسلم الرجل لاحقًا أثناء فترة العدة، يمكن للمرأة أن تختار استمرار الزواج معه بناءً على رأي جمهور العلماء. ومع ذلك، إذا انفصل الزوجان بسبب اختلاف الدين، فلا يحق للزوج غير المسلم العودة إلا برضاها التام بعقد جديد إذا كانت خارج فترة الانتظار. هناك أمثلة تاريخية توضح هذه الحالة، مثل قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم التي طلقها زوجها ثم ارتجعها بعد اعتناق الإسلام. كما توجد قصص أخرى لمسلمات أسلمن قبل أزواجهن أو بعدهن، مثل أم حكيم بنت الحارث. في النهاية، يبقى القرار بشأن الاستمرارية في الزواج مرتبطاً بالإرادة الشخصية للمرأة المسلمة مع ضرورة مراعاة الأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أنا متزوج من خمس عشرة سنة، حدثت مشكلة لأخت زوجتي من عشر سنين مضت، أي بعد زواجي بخمسة أعوام، والمشكلة
- هناك فتوى تجيز للمرأة الحائض قراءة القرآن فكيف يمكن لها ذلك مع حرمة مسها للمصحف الشريف لعدم طهارتها؟
- ما حكم قول: الفضل لله ؟؟
- سأمكث في مكة يومًا واحدًا فقط، فكيف يمكن أداء عمرتين: عمرة عن نفسي، وعمرة عن الوالدة المتوفاة؟ وهل ي
- قابلني أحد الأشخاص وأنا خارج من العمل وطلب مني التوقيع على ورقتين بعد أن أقنعني أني بذلك سأساعده في