وفقاً للنص، لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من رجل غير مسلم بعد قبولها للإسلام. يجب فصل العلاقة الزوجية بينهما، وهذا ما تؤكده العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. على سبيل المثال، الآية “ولا تُنكِحوا المُشْرِكينَ حتى يُؤْمِنوا” من سورة البقرة. في حال أسلم الرجل لاحقًا أثناء فترة العدة، يمكن للمرأة أن تختار استمرار الزواج معه بناءً على رأي جمهور العلماء. ومع ذلك، إذا انفصل الزوجان بسبب اختلاف الدين، فلا يحق للزوج غير المسلم العودة إلا برضاها التام بعقد جديد إذا كانت خارج فترة الانتظار. هناك أمثلة تاريخية توضح هذه الحالة، مثل قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم التي طلقها زوجها ثم ارتجعها بعد اعتناق الإسلام. كما توجد قصص أخرى لمسلمات أسلمن قبل أزواجهن أو بعدهن، مثل أم حكيم بنت الحارث. في النهاية، يبقى القرار بشأن الاستمرارية في الزواج مرتبطاً بالإرادة الشخصية للمرأة المسلمة مع ضرورة مراعاة الأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله- List of Fiji Twenty20 International cricketers
- توظفت كمندوبة مبيعات عبر الإنترنت، وعملي ضمن مركز متخصص في زراعة الشعر وعمليات أخرى منها عمليات حصى
- قرأت في موقعكم قولين لم أفهم كيف أوفق بينهما في الفتوى رقم: 129145 قلتم، واعلم أن ملامسة يدك المبتلة
- ما هي أقسام المحبة... اذكرها؟ وما هي الأسباب التي تجلب محبة الله عز وجل؟
- ما حكم من نسي التقصير بعد الإحرام، على مذهب الحنفية، ذكرا كان أو أنثى، ثم بقي في مكة، أو أصبح خارجها