يتناول النص كيفية التخلص من الرياء والعجب بالنفس بعد أداء الأعمال الصالحة. يشير إلى أن الشعور بالإعجاب بالنفس أو الرياء هو شعور طبيعي يمكن التغلب عليه بالاستعانة بالله والاستعاذة منه، مع استحضار الإخلاص في العمل. يوضح النص أن الله هو الذي أعان على هذا العمل، مما يستوجب حمد الله أولاً وآخراً. يقدم النص نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل بأن يدعو الله في دبر كل صلاة ليعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته، مؤكداً أن الخوف من الرياء لا ينبغي أن يمنع من فعل الخير. كما يبين أن الفرح بالعمل الصالح لا ينافي الإخلاص، بل هو دليل على الإيمان. إذا أثنى الناس على عمل صالح، فهذا يعتبر بشرى عاجلة من الله للمؤمن. في النهاية، يؤكد النص على أهمية صلاح النية والعمل، داعياً الله أن يصلح نياتنا وأعمالنا.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائيةإقرأ أيضا