في النص، يُحذر الشيخ عبد الرحمن الدوسري من اعتبار إرادة الشعب جزءًا مما يُرَضى عنه عند الله تعالى، معتبرًا ذلك افتراءً عظيمًا وشركًا بالنصيب. هذا الرأي، الذي ينتشر ضمن بعض الأفكار الفلسفية، يُنظر إليه على أنه يؤدي إلى حياة الإنسان حسب الهوى والمادية، ويُمثل تناقضًا فاضحًا مع الشرائع السماوية ورسالات الأنبياء. الشيخ يوضح أن أولئك الذين يدعون إلى حرية الاختيار للشعوب يستخدمون وسائل القوة الظالمة لقمع شعوب أخرى تحت سيطرتهم، بينما يدعون إلى حرية الاختيار فقط لأولئك المدنسين روحانيًا. الحقيقة، كما يراها الشيخ، هي أن إرادة البشر ليست مصدر التشريع والإرشاد الروحي، ويجب اتباع شرع الله دون انتقاء جزئي أو عسف لإرادتنا الشخصية. هذا الرأي يُعتبر محاولة للتخلص من رقابة الدين وتكريس سلطان النفسانية والجهل الثقافي والفكري بلباس براقة تسمى الديمقراطية.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر- عندما أخشع في الصلاة أقرأ الفاتحة وحدها, وعندما أريد قراءة الآية القصيرة أجد الإمام قد ركع, ولا أدرك
- ما معنى التروية في الإسلام ؟
- أنا سيدة متزوجة منذ 14سنة قبل 5 سنوات عرفت من إخوتي وبعض الجيران أن لي أما وإخوة وأخوات من الرضاعة و
- هل يجوز لوالدتي أن تبيع أحد البيوت من تركة والدي، حيث قسمت ثمنه على إخوتي الصغار دون الكبار بحجة الز
- -هل يجوز لي أن أشتغل كمندوب جوازات في أحد البنوك الربوية؟ وإذا كانت هذه البنوك لها قسم إسلامي؟ أفيدو