في المنظور الشرعي الإسلامي، يُحرّم انخراط سائق سيارة مع امرأة ليست زوجته بشكل خاص ومستقل، حيث تُعتبر هذه الحالة خلوة، وهي أمرٌ مُنهي عنه بالنصوص القرآنية والإسلامية. هذا التحريم مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي يقول: “لا يخلونا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما”، مما يشير إلى خطر الفتنة والمفسدة المحتملة في مثل هذه الحالات. حتى وإن كانت الرحلات لأغراض دينية مثل حضور دروس قراءة القرآن الكريم، فإن الخطر يبقى قائماً. لذلك، توصي آراء الفقهاء بأن ترتحل الطالبات إما بصبيتين في وقت واحد خلال اليوم نفسه، أو نزولهما عند الوصول. هذا الحكم يهدف إلى حماية الأعراض وحفظ المجتمع من الانحراف الأخلاقي، مما يعكس حكمة الإسلام في منع الخلوة بين الرجل والمرأة غير المحرمين.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي توفي منذ شهر، وإلى الآن لم يغب عن بالي، وأحس بتأنيب الضمير الشديد، وأبكي بكاء شديدًا أكثر من يو
- أقسمت علي زوجتي قلت لها أنت طالق طالق طالق وتحرمين علي مثل أمي وكانت الزوجة حاملا وقالت لي أمي اتركه
- من المعروف أن حد الزنا لا يثبت إلا باربعة شهود .. هل هذا يعني أنه في الشريعة الإسلامية إذا عجزنا عن
- ما حكم من شك في قراءة الفاتحة في الصلاة، مع أن لدي إحساساً بأني قرأتها لكنني مع ذلك أشك، وأرجو عدم ق
- Josie (Steely Dan song)