في العقيدة الإسلامية، يُعتبر الكافر الذي بلغته رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يدخل في الإسلام في نار جهنم، بغض النظر عن حسن أخلاقه. هذا الحكم لا يعتمد على الأفعال الشخصية للفرد، بل على التزامه بتعاليم الدين الإسلامي والتسليم المطلق له باعتباره الديانة الوحيدة المقبولة عند الله. هذا الموقف ينطبق على جميع الكفار، مما يعني أن حسن الأخلاق لا يكفي لضمان النجاة من النار. ومع ذلك، هناك خلاف بين العلماء حول مصير الأطفال الذين ولدوا كفاراً، حيث يرى بعض العلماء أنهم سيختبرون يوم القيامة ويتمتعون بحرية الاختيار. إذا اختاروا الخير ودخلوا في الدين الإسلامي، سيدخلون الجنة، وإلا سينتهي بهم الأمر في نار جهنم. هذه الفتوى تعتمد على تفاسير علماء مثل ابن باز وابن تيمية وابن القيم، الذين يؤكدون أن الحكم النهائي لهذه الأمور هو لله وحده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت قد تعرفت على إنسانة وتقدمت لخطبتها، ولكن اعترض أهلي وأهلها، واستمرت العلاقة بيننا إلى أن وقعنا ف
- قصتي ..... أنني أشعر بأمر غريب أو ضيق عند الاقتراب الشديد من زوجتي . والضيق لا يأتي الا عند محاولتي
- Information design
- أريد معرفة الأشياء التي إذا فعلها الإنسان يصبح مشركا، سواء كانت نوايا أو اعتقادات أو أقوال وأفعال، خ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسؤال: رجل أقرض غيره مبلغاً من النقود وأراد أن يوثق هذا القرض فمن ال