يؤكد النص على أن الإمام في المسجد لا يقتصر دوره على الإمامة فحسب، بل يتعداه إلى إدارة المسجد وتوجيه المصلين. هذا الدور متعدد الأوجه يجعل الإمام قائدًا للمجتمع المسلم، حيث يقوم بتوجيههم وإرشادهم في أمور دينهم ودنياهم. من خلال هذا الدور، يتفقد الإمام الغائبين، ويزور المرضى، ويسعى في حاجات المصلين، ويُعلم الجاهلين، وينبه الغافلين، وينصح المسيئين، ويُصلح ذات البين، ويقرب بين الناس. هذه المسؤوليات الواسعة تجعل من الإمام شخصية مركزية في المجتمع المسلم، حيث يتبع نهج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين الذين كانوا يجمعون بين الإمامة والقيادة في الصلاة والجهاد. بناءً على ذلك، لا يوجد مانع شرعي أو عملي من أن يكون الإمام مدفوع الراتب مديرًا للمسجد في نفس الوقت، طالما أنه يقوم بواجباته على أكمل وجه.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ممارسة التاي تشي واستخدام الطاقة الكونية حلال أم حرام، وما رأي فضيلتكم في البرمجة اللغوية العصبية
- اعطاني شخص مبلغا من المال لتوزيعة على الفقراء، وبعد التوزيع تبين لي أني وزعت أكثر من المبلغ. السؤال:
- كيف العدل بين الزوجات في الأبناء؟
- عندي سؤال قد حيرني حول الاختلاط. فنحن مقاولون، قد نجتمع في مكان معين نتحدث عن أشياء مختلفة، ويكون هن
- أنا فتاة عمري 26 سنة وأعمل وأسكن في مدينة غير المدينة التي يوجد فيها أهلي، دائما أرى شبابا من مدينتي