في الإسلام، يُعتبر التيمم على الوجه والكفين له حكمة عميقة. وفقًا لابن القيم، فإن وضع التراب على الرأس مكروه في العادات ويُفعل فقط عند المصائب والنوائب، بينما الرجلين تتعرضان للتراب بشكل مستمر. تتريب الوجه يُظهر خضوعًا وتعظيمًا لله، وهو من أحب العبادات إليه، وهو معنى لا يوجد في تتريب الرجلين. بالإضافة إلى ذلك، التيمم في العضوين المغسولين (الوجه والكفين) يوافق القياس والحكمة. إذا خُفف عن المغسولين بالمسح، فإنه يجب أن يُخفف عن الممسوحين بالعفو. لو مسحا بالتراب، لن يكون هناك تخفيف عنهما، بل سيكون هناك انتقال من مسحهما بالماء إلى مسحهما بالتراب. هذه الحكمة تظهر في أن الشريعة الإسلامية جاءت بأعدل الأمور وأكملها، وهي الميزان الصحيح.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال شغلني كثيرا وهو أن إحدى الفتيات قالت لي إنها سمعت حديثا في شاشة التلفزة قالوا فيه إن زوجة
- أنا رجل الحمد لله لا تفوتني الصلاة ولكن عندما ألقى أصحابي أتكلم كثيراً ونضحك كثيراً هل يوثر على الصل
- ديزي جونسون
- ما الفرق بين الإيلاء والظهار؟ وهل عقوبة الظهار في سورة «المجادلة» تعني أن الإيلاء منسوخ لأن الإيلاء
- ينيت