في الإسلام، يُحرم القرض الربوي بشكل قاطع. الربا، الذي يُعرّف بأنه الزيادة غير العادلة على المال المقترض، يُعتبر ظلمًا ومخالفة لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. الله تعالى يوضح في سورة البقرة أن الذين يتعاملون بالربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس، مما يشير إلى الفساد الأخلاقي والروحي الذي ينجم عن التعامل بالربا. هذا التحريم يستند إلى أن الربا يُعتبر ظلمًا للمقترضين ويؤدي إلى استغلالهم، بينما البيع الحلال يُعتبر عادلاً ومسموحًا به. لذلك، يجب على المسلمين تجنب القروض الربوية والبحث عن بدائل شرعية أخرى تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعيش حاليا في بروكسل، ويتم رفع الأذان قبل الشروق بحوالي ساعتين، ويتم انتظار 15 دقيقة قبل إقامة الصلا
- هل العمل الصالح أفضل العبادات في بعض الحالات؟ وكون العمل الصالح معظمه مذكور في القرآن وينال به العبد
- أنا شاب متزوج، من مواليد 1978، تقدّمت لخطبة فتاة أخرى قبل 15 سنة، وكان والدها موافقًا قبل أن يتوفى،
- هل يجوز الدعاء في الصلاة أو في غير الصلاة بقول: «اللهم اختر لي ولا تخيرني» في شيء معين، كمثل قول: «ا
- تعرفت على امرأة متزوجة، حاولت بكل الطرق الابتعاد عنها؛ فلم أستطع. مارسنا خلال مدة الجنس على النت فقط