يجوز للحامل تأجيل صيام رمضان إذا شعرت بخوف من ضرر محتمل على نفسها أو جنينها بناءً على رأي طبي موثوق به. في هذه الحالة، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا بدون فدية، وفقًا لإجماع الفقهاء. ومع ذلك، إذا كان الخطر محتملاً على الجنين فقط، قد يلزمها تقديم فدية وهي إطعام شخص فقير مقابل كل يوم أفطرته. بالنسبة لصيام عاشوراء، فهو سنة وليس فرضًا، ولزوج الحامل الحق في منعها منه بحجة المصلحة العامة. في حالة الإجهاض الذي يحدث في الثلث الأول من الحمل، حيث لا يوجد تشكيل واضح للجسد الإنساني، الدم الناتج يعتبر استحاضة وليس نفاسًا. لذا، تستطيع الحامل الاستمرار في الصلاة والصوم بشكل اعتيادي مع تطهير نفسها لكل صلاة جديدة. ومع ذلك، تحتاج إلى تعويض أيام الصيام التي فوتتها سابقًا قبل حلول شهر رمضان التالي لتكون مطابقة للشريعة الإسلامية. إذا سبب مرض أو سفر مؤقت تأخر القضاء فلن تكون هناك حاجة لفدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- أنا شاب عمري سبعة عشر عامًا، أحفظ عشرة أجزاء من كتاب الله -ولله الحمد-، محافظ على الصلاة، وعلى السنن
- رضع أخي الكبير من زوجة عمي الكبير، ومن ثم رضعت ابنة عمي الصغير من زوجة عمي الكبير، فهل أخي يكون أخاً
- أنا امرأة متزوجة، عندي بنت وابن، وقد حملت، ولكن لم أكن مستعدة نفسيا، ولا جسديا، بحكم أن ابني يتعبني
- USS Florida (SSGN-728)
- أنا أعمل تاجرا في محل، وعندما يتراكم أموال فوق مبلغ معين في الخزنة أذهب بها إلى البنك لكي لا يتم سرق