الضوابط الشرعية للأوراد تتمثل في الالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن الأوراد التي لم تثبت لفظها عنه تعتبر بدعة إذا لم تتبع ضوابط معينة. يجوز الصلاة على النبي بصيغة لم ترد بشرط عدم تضمنها محذورا شرعيا. لا يمكن للذاكر تحديد وقت أو عدد أو كيفية للذكر إلا إذا ثبت ذلك بدليل صحيح. من اتخذ لنفسه وردا لم يثبت لفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحدد له عددا معينا أو التزم فعله في وقت معين، فقد وقع في البدعة. اتباع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الخير كله، ومن تأمل حال أصحاب الأوراد المخترعة وجدهم مقصرين في فعل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار الصباح والمساء.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال الله تعالى في سورة الواقعة (كنتم أزواجا ثلاثة) وقد تعددت التسميات منها أصحاب الميمنة وأصحاب المش
- ما تفسير الآية الكريمة: «ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» لأن القرآن ذكر أن سيدنا إبراهيم من
- أنا نائمة حلمت وكأننى جالسة على كرسي في مكان عملي وشعرت بشهوة تسري في جسدي بدون سبب أو مثلا معي أحد
- هل القبرالذي يسأل فيه الميت عن فتنة القبر ـ ويعذب فيه أو ينعم ـ هو القبر الذي يدفن فيه؟.
- أنطوان نكونكو