وفقاً للنص، إذا تاب شخص توبة صادقة عن معصية قام بتعليمها لآخرين، فلا يبقى عليه إثم الأفعال المستقبلية التي يرتكبها الآخرون بسبب تأثيره السابق. هذا لأن التوبة الصادقة تُغفر الذنوب السابقة، ويستعوض الله عز وجل عن ذنبه. ومع ذلك، يُحذر النص من خطورة نشر البدع والمعاصي، حيث يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانحراف الديني والخطأ الفكري لدى الآخرين. وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: “وَمَنْ هَدَى اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَالَّذِي يَبِيتُ الشَّيْخُ يُرِيدُ أَنْ يَهْدِي النَّاسَ وَيَلْهَى اللَّهُ قَلْبَهُ”. لذا، يُنصح بالتوقف فوراً عند اكتشاف الخطأ والتوجه نحو طريق الحق والإرشاد الصحيح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تحية طيبة وبعد: لدي بعض الأسئلة: هل يجوز السلام بغير اللفظ العربي، ولست أقصد التحية بغير لفظ السلام،
- هل يجوز العمل في البنك إذا كان العمل في مجال الكمبيوتر؟
- هل يجوز لي تسجيل برامج دينية تبث في القنوات الفضائية بالفيديو أو الكاسيت وذلك للاستفادة منها وتكون م
- لدي سؤال: هل أم زوجة الأخ من المحارم مع ذكر التفاصيل، وهل إن كانت من المحارم تكون حرمة أبدية أو حرمة
- هناك الكثيرون لا يستطيعون أداء العمرة وهم يتوقون لها وذلك لفقرهم، فهل يجوز لشخص أن يعتمر بنية أن ذلك