وفقاً للنص، إذا تاب شخص توبة صادقة عن معصية قام بتعليمها لآخرين، فلا يبقى عليه إثم الأفعال المستقبلية التي يرتكبها الآخرون بسبب تأثيره السابق. هذا لأن التوبة الصادقة تُغفر الذنوب السابقة، ويستعوض الله عز وجل عن ذنبه. ومع ذلك، يُحذر النص من خطورة نشر البدع والمعاصي، حيث يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانحراف الديني والخطأ الفكري لدى الآخرين. وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: “وَمَنْ هَدَى اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَالَّذِي يَبِيتُ الشَّيْخُ يُرِيدُ أَنْ يَهْدِي النَّاسَ وَيَلْهَى اللَّهُ قَلْبَهُ”. لذا، يُنصح بالتوقف فوراً عند اكتشاف الخطأ والتوجه نحو طريق الحق والإرشاد الصحيح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا والدي حلف على والدتي بالطلاق أنها لا تعطي أخي فلوسا لأنه مبذر جدا، وهو مديون حاليا فهي قالت لي إ
- - ما طريقة القبض الشرعية في الصلاة؟. جزاكم الله عنا خيرا.
- جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه لنا من نصح، وإرشاد، وجواب، نفع الله بكم البلاد، والعباد. عندما كنت ف
- ما حكم الإسلام في امتناع الزوجة عن زيارة أهل زوجها؟ وما حقُّ أبي الزوج وأمه على الزوجة؟ جزاكم الله خ
- أعاني من حديث النفس كثيرا كثيرا وخصوصا قبل النوم، ثم أقول آمنت بالله ربا، وبعد دقائق يرجع لي . ماذا