النص يوضح أن التوسل إلى الله بفضل أحد الصالحين أو مكانتهم لديه، سواءً في الحياة أم بعد الموت، هو أمر غير جائز. هذا النوع من التوسل يُعتبر محدثًا ولا يوجد له أدلة شرعية. الصحابة رضوان الله عليهم، الذين كانوا الأكثر حرصًا على فعل الخيرات واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، لم يقوموا بهذا النوع من التوسل. عندما كانوا يحتاجون إلى دعوة الاستسقاء، كانوا يلجؤون إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليطلبوا منه الدعاء نيابة عنهم. بعد وفاته، استجابوا بدعوات الآخرين الصالحين. هذا يؤكد أن التوسل بذات وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ليست طريقة مقبولة. على سبيل المثال، أثناء فترة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين تعرضوا للجفاف وعدم نزول الأمطار، لجأ لاستجابة دعاء العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يسعى للتوسط بالنبي نفسه. النصوص التاريخية تؤكد أن التوسل هنا يعني الطلب من شخص صالح أن يدعو للمجموعة.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- هل يجوز لي الزواج شرعاً من نصراني كنت سبباً في إسلامه بعد أن هداه الله سبحانه للإسلام وحسن إسلامه؟ و
- كيف أوفق وأجمع بين الأحاديث التالية للرسول صلى الله عليه وسلم: رفعت الأقلام وجفت الصحف، لن ينفع حذر
- أريد أن أسأل عن حكم الأحذية والحقائب ذوات الألوان الجميلة والفاتحة، وأود أن أسأل عن حكم حقيبة لها سل
- زوجي يمزح كثيراً حول أخذ زوجة ثانية. ولكنني أعتقد أنه الآن جاد في ذلك الأمر فكلما وقع خلاف بيننا أو
- كنت أجهل أن وقت الصيام يبدأ من أذان الفجر، وكنت أفطر إلى أن تطلع الشمس يعني فترة قليلة لا أدري يمكن