يقدم القرآن الكريم موقفاً واضحاً بشأن الشرك والتوبة، حيث يؤكد أن الله لا يغفر الشرك به، وأن من يموتون وهم مشركون سيُعاقبون بجهنم. ومع ذلك، يفتح القرآن باب الرحمة للتائبين الذين يؤمنون ويعملون الصالحات ويهتدون إلى الحق. هذه الآيات لا تتعارض؛ لأن الأولى تتناول مصير المشركين الذين يموتون على شركهم، بينما الثانية تبيّن رحمة الله الواسعة التي تشمل كل من يتوب بصدق ويؤمن ويعمل صالحاً. بالتالي، يبقى باب الرحمة مفتوحاً لكل مسلم يسعى للتوبة والاستقامة، بغض النظر عن خطورة خطاياه السابقة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نعلم أن الله سبحانه وتعالى عدل، وهو سبحانه وتعالى خلق الحيوان وهو غير مكلف، و بالتالي فلماذا يترك ال
- أعاني من الوسوسة فادعو لي بالشفاء، وسؤالي هو: إذا كنت أتوضأ وأثناء الوضوء، وقعت نجاسة على عضو من أعض
- ما حكم الحكم على الأوبئة بأنها عقوبات على بلاد معينة؟ مثل الحكم على بعض البلاد أن ماجاءها من وباء إل
- أنا عمري 33 سنة، تزوجت منذ حوالي 4 شهور من فتاة تبلغ 16 سنة، تزوجتها لأخرجها من الظلم الذي تعاني منه
- اشتريت شقة بكل ما أدخره من مال، وأنوي الإبقاء عليها حتى يزيد ثمنها، وأنوي إيجارها في تلك الفترة. هل