يجيز الإسلام بيع المشاريع والاستثمار فيها، بشرط أن تكون الاتفاقيات الأصلية مفتوحة لمثل هذه المعاملات. على سبيل المثال، يمكن لمن حصل على مشروع بناء من جهة معينة بسعر مليون أن يعيد بيعه لمقاول آخر بنفس السعر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي شرط صريح في العقود يحظر إعادة البيع. فقهاء الدين يؤكدون أن المسلمين على شروطهم، مما يعني أن الالتزام باتفاقيات الشراء أمر بالغ الأهمية. إذا كان العقد الأصلي يتضمن متطلبات خاصة، مثل الحاجة إلى تنفيذ العمل شخصياً، فلن يكون بإمكان الفرد التصرف في المشروع مجدداً دون موافقة الطرف الأولي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الصفقة الثانوية ضمن حدود العقد الأصلي ولا تؤدي إلى أذى الآخرين أو مخالفات شرعية أخرى. بشكل عام، يمكن القول إنه يمكن بيع المشاريع ولكن مع مراعاة تفاصيل وتوقعات الطرف الثاني في العقد الأصلي.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- أقوم بالدعاية والمساعدة - المادية فقط - لمؤسسة خيرية ذات أنشطة متعددة (كفالة أيتام - مساعدة أسر فقير
- Jouqueviel
- حدث حوار بيني وبين أحد الأشخاص حول الذهاب إلى مكان ما، فقلت له بالحرف الواحد: «بطلق و لا بروح مصر» ف
- لماذا قال الله تعالى في سورة الرحمن الآية28 -ذو الجلال و الإكرام-و قال في آخر آية- ذي الجلال و الإكر
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال: (ابن) واحد. للميت ورثة من النس