النص يناقش إمكانية وصف الله بالنسيان من خلال التمييز بين نوعين من النسيان. أولاً، يرفض النص وصف الله بالنسيان بالمعنى المعتاد، وهو فقدان الشيء المعلوم بسبب الذهول، لأن هذا النوع من النسيان يعتبر نقصاً، والله كامل بلا نقائص. الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تؤكد أن الله ليس معرضاً لهذا النوع من النسيان. ومع ذلك، يشير النص إلى نوع آخر من النسيان، وهو ترك شيء ما عن قصد وبصيرة، وهذا النوع يمكن تطبيقه على الله لأنه جزء من حكمته وقدراته الإلهية. على سبيل المثال، عندما يقول القرآن “نسيناكم”، فهو يعبر عن عقوبة عدم الثناء على نعم الله التي تم تجاهلها متعمدة. لذا، يجب الفصل بين هاتين الدلالتين للحفاظ على كمال الذات الإلهية.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بولدر، يوتا
- هل يوجد إعجاز علمي في القرآن وفي نفس الوقت غير مذكور بأي طريقة في أي كتاب سماوي سابق ؟؟ أقصد أصول ال
- شكراً لكم على هذه الخدمة الجليلة التي تقدموها لنا. سبق وسألت أكثر من مرة في هذا الموقع وهو ما عزز ثق
- زوجتي مصابة بمرض وهي لا تتحمل الوضوء بالماء البارد ولا الماء الدافىء.هل يمكن لها أن تتيمم ? شكرا
- لي كوكبيرن