النص يناقش إمكانية وصف الله بالنسيان من خلال التمييز بين نوعين من النسيان. أولاً، يرفض النص وصف الله بالنسيان بالمعنى المعتاد، وهو فقدان الشيء المعلوم بسبب الذهول، لأن هذا النوع من النسيان يعتبر نقصاً، والله كامل بلا نقائص. الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تؤكد أن الله ليس معرضاً لهذا النوع من النسيان. ومع ذلك، يشير النص إلى نوع آخر من النسيان، وهو ترك شيء ما عن قصد وبصيرة، وهذا النوع يمكن تطبيقه على الله لأنه جزء من حكمته وقدراته الإلهية. على سبيل المثال، عندما يقول القرآن “نسيناكم”، فهو يعبر عن عقوبة عدم الثناء على نعم الله التي تم تجاهلها متعمدة. لذا، يجب الفصل بين هاتين الدلالتين للحفاظ على كمال الذات الإلهية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ : هل يحق للمولود من زنا أن يحصل على كل حقوقه الشرعية من أبيه بعد زواجه من أمه وهو في الأ
- Plobsheim
- لي أخ أكبر قام بشراء بيت, ودفع مبلغًا من ثمنه من مال كان معه, واقترض المبلغ المتبقي من بنك ربوي, وقد
- عند قرآءة آيات من القرآن الكريم من منتصف السورة وليس من بدايتها.. فهل يجب علينا أن نستعيذ فقط أم نست
- سؤالي هو: لقد تزوجت من امرأة مطلقة بالغة وكان الزواج بدون علم أهلها وقد جئت بأحد الشيوخ وشرحت له أنه