يتناول النص مسألة وجوب الوضوء من ألبان الإبل، حيث يُشير إلى أن الرأي السائد بين أهل العلم، بما في ذلك المذهب الحنبلي، هو عدم وجوب الوضوء من شرب لبن الإبل. يستند هذا الرأي إلى عدة أدلة، منها أن الأصل في الوضوء هو عدم نقضه إلا بدليل صحيح، ولا يوجد دليل صحيح يدل على أن شرب لبن الإبل ينقض الوضوء. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الأشخاص الذين أصابهم مرض بشرب أبوال الإبل وألبانها، ولم يأمرهم بالوضوء بعد شرب اللبن، مما يُشير إلى عدم وجوب الوضوء منه. كما يُشير النص إلى وجود حديثين ضعيفين في هذا الشأن، أحدهما عن أسيد بن حضير والآخر عن عبد الله بن عمر، وكلاهما لا يصح الاحتجاج بهما. ولو صحا، يمكن حمل الأمر فيهما بالوضوء من لبن الإبل على الاستحباب وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف يطهر الإنسان قلبه من الانشغال بالناس، لأنني أحاول فلا أستطيع؟ وعندما أذهب إلى أحد الأصدقاء فإنني
- ألان بوغوصيان
- Sampath Nandi
- كانت علاقتي بأهل امرأتي في أفضل الأحوال، وطلبت مني امرأتي إحضار أخيها إلى الدولة التي أعمل بها وكذلك
- صليت أنا وشخص واحد فقط الفجر، وكنت أنا الإمام. فإذا كانت صلاة المأموم لا تصح فهل أحصل على أجر صلاة ا