يتناول النص مسألة وجوب الوضوء من ألبان الإبل، حيث يُشير إلى أن الرأي السائد بين أهل العلم، بما في ذلك المذهب الحنبلي، هو عدم وجوب الوضوء من شرب لبن الإبل. يستند هذا الرأي إلى عدة أدلة، منها أن الأصل في الوضوء هو عدم نقضه إلا بدليل صحيح، ولا يوجد دليل صحيح يدل على أن شرب لبن الإبل ينقض الوضوء. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الأشخاص الذين أصابهم مرض بشرب أبوال الإبل وألبانها، ولم يأمرهم بالوضوء بعد شرب اللبن، مما يُشير إلى عدم وجوب الوضوء منه. كما يُشير النص إلى وجود حديثين ضعيفين في هذا الشأن، أحدهما عن أسيد بن حضير والآخر عن عبد الله بن عمر، وكلاهما لا يصح الاحتجاج بهما. ولو صحا، يمكن حمل الأمر فيهما بالوضوء من لبن الإبل على الاستحباب وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمري 13 سنة، ولم أبلغ بعد، وأمارس العادة السرية، وعندما أمارسها أُخرج السائل، لكن السائل يخرج عندما
- يا شيخ إني أعاني من شيء من الوسوسة، كان المدرس يحاول إسكات الطلاب ليتكلم أحد الطلاب. فلما فعل ذلك أس
- أنا معلقة 24 سنة لزوج في مثل سني تعرف عليّ في الجامعة ولأنه كان ملتزما على دين وخلق وأول دفعته فلم ي
- أبعث إليكم بموضوعي هذا وأنا في حيرة من أمري، أرشدوني بارك الله فيكم: ومشكلتي تتخلص في الآتي: حيث إنن
- ما حكم الإمساك في أول أيام عيد الأضحى المبارك من الفجر إلى أن تنتهي صلاة العيد؟ وإذا كان هذا الشيء س