في حالة سفر المسلم إلى بلده في الشرق بعد صيام رمضان وأداء صلاة العيد، لا يلزمه الصيام مع المسلمين هناك إذا كانوا لا يزالون يصومون، لأنّه قد أفطر بطريقة شرعية. يصبح اليوم في حقه يومًا مباحًا، ولا يجب عليه الصيام. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. أما إذا سافر أثناء رمضان إلى بلد آخر حيث يتأخر الشهر الهجري، يجب على المسلم أن يبقى على فطره حتى يفطر مع المسلمين هناك. إذا كان الشهر تامًا، يقضي يومًا واحدًا، وإذا كان غير تام فلا شيء عليه. العبرة في ابتداء الصيام في البلد التي سافر منها، وفي نهايته في البلد التي قدم إليها. إذا كان مجموع ما صامه ثمانية وعشرين يومًا، وجب عليه قضاء يوم؛ لأن الشهر القمري لا يكون أقل من تسعة وعشرين يومًا.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت في موقعكم جوابا عن سؤال يتعلق بأمية النبي صلى الله عليه وسلم وعدم معرفته القراءة والكتابة وكانت
- هل يعتبر تقديم التبرعات للمراكز الإسلاميه والقرآنية صدقة جارية؟
- ما الفرق بين اليهود والنصارى من حيث دلالة اللفظ والاعتقاد وما بعثه الله سبحانه لكل قوم منهما؟
- "أصعب الأزرار التي يمكن الضغط عليها"
- امرأة تبنت طفلا، والآن بلغ 20 سنة، وهي عندها 55 سنة. هل يجوز أن يستمر في الجلوس معها أم واجب عليه أن