في حالة سفر المسلم إلى بلده في الشرق بعد صيام رمضان وأداء صلاة العيد، لا يلزمه الصيام مع المسلمين هناك إذا كانوا لا يزالون يصومون، لأنّه قد أفطر بطريقة شرعية. يصبح اليوم في حقه يومًا مباحًا، ولا يجب عليه الصيام. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. أما إذا سافر أثناء رمضان إلى بلد آخر حيث يتأخر الشهر الهجري، يجب على المسلم أن يبقى على فطره حتى يفطر مع المسلمين هناك. إذا كان الشهر تامًا، يقضي يومًا واحدًا، وإذا كان غير تام فلا شيء عليه. العبرة في ابتداء الصيام في البلد التي سافر منها، وفي نهايته في البلد التي قدم إليها. إذا كان مجموع ما صامه ثمانية وعشرين يومًا، وجب عليه قضاء يوم؛ لأن الشهر القمري لا يكون أقل من تسعة وعشرين يومًا.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعوديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يوهانس أكيرهوجين
- بسم الله الرحمن الرحيم! أبي و أمي و أخواتي البنات الثلاث يريدون أن يسافروا إلى لبنان كما نفعل كل سنة
- هل يجوز أن نقص أظافرنا يوم الأربعاء؟ هل هذا يجلب الفقر؟ هل حرام أن نقص شعر الدبر؟
- فضيلة الشيخ لدي سؤال يحيرني دائما وهو الغناء: أعرف حكم الغناء وأن كل ما يثير الشهوات فهو حرام ولكن ل
- عندي مشكلة عظيمة في التوبة، فمثلًا كنت في السابق إن ضاعت مني صلاة لتفريطي عند النوم بعد دخول الوقت أ