في الإسلام، يُحرّم النعي الذي يتضمن الإعلان بصخب ومبالغة عن الوفاة، وهو ما كان شائعاً بين الجاهليين. ومع ذلك، يُباح الإعلان البسيط عن الموت في الأماكن العامة مثل الأزقة والأسواق، بشرط عدم وجود صراخ أو بكاء لتجنب مشابهة طقوس الجاهليين. هذا الإعلان البسيط يُعتبر مباحاً عندما يتم ضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية. في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النجاشي ملك الحبشة، أمر بتجهيز الناس لصلاة الغائب عليه، مما يؤكد أن التنبيه العام بالوفاة بدون إكثار من الكلام المحزن مباح. لذلك، يمكن القول إن إشهار وفاة شخص في مسجد يُباح إذا كان الإعلان بسيطاً ودون صراخ أو بكاء، وضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية، مع تجنب مشابهة طرق الاحتفالات البدوية أو الجاهلية القديمة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Big Break
- نحن مجموعة من الموظفين نعمل لدى هيئة عالمية نظام التقاعد فيها مبني على ما يلي: خصم 7% من راتب الموظف
- اغتسلت من الحيض وظننت أنني انتهيت منه ونويت الصيام، ولكن في نهار ذلك اليوم وجدت أن الحيض لم ينته، لأ
- أنا فتاة سورية عمري 17، عندما كنت في الابتدائية تعرفت إلى صبي في فصلي، وحدثت بيننا ذكريات لطيفة، فكن
- متى تكون كلمة: الحمد لله، معناها: الكمال لله، ومتى يكون معناها: الشكر لله؟ في الصلاة، عندما نقول: سم