في الإسلام، يُحرّم النعي الذي يتضمن الإعلان بصخب ومبالغة عن الوفاة، وهو ما كان شائعاً بين الجاهليين. ومع ذلك، يُباح الإعلان البسيط عن الموت في الأماكن العامة مثل الأزقة والأسواق، بشرط عدم وجود صراخ أو بكاء لتجنب مشابهة طقوس الجاهليين. هذا الإعلان البسيط يُعتبر مباحاً عندما يتم ضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية. في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النجاشي ملك الحبشة، أمر بتجهيز الناس لصلاة الغائب عليه، مما يؤكد أن التنبيه العام بالوفاة بدون إكثار من الكلام المحزن مباح. لذلك، يمكن القول إن إشهار وفاة شخص في مسجد يُباح إذا كان الإعلان بسيطاً ودون صراخ أو بكاء، وضمن إجراءات تأبين مناسبة ودينية، مع تجنب مشابهة طرق الاحتفالات البدوية أو الجاهلية القديمة.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توجد عندي مشكلة هي: أنني عندما أصعد إلى الباص وعندما تجلس فتاة بقربي أو عندما أرى بعض اللقطات على ال
- أعاني من وساوس. فهل قولي عن شخص بيني وبينه معاملات مالية، إني لن أتعامل معه بقلبي، ولا بالشريعة الإس
- أنا منتقبة وألبس القفازات في بلدي لأن المنتقبة هناك ينتقد عليها خلعها للقفاز . والبلد الذى أقيم فيه
- وفقكم الله ورعاكم بعنايته للخير وحل المشكلات أود تفسير معنى الآية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنك
- أحس بنزول البول بعد الوضوء، وعند القيام بأي حركة في أي وقت، علما بأني مصابة بالوسواس في الوضوء والصل