يحرم بيع الملابس المحرمة مثل التنورات القصيرة والبنطلونات الضيقة للكفار، كما هو الحال مع المسلمين. هذا الحكم يستند إلى أن بيع هذه الملابس يمكن أن يؤدي إلى التبرج المحرم الذي يفتن به النساء الرجال، وهو ما يعد إعانة على الإثم والعدوان. حتى لو كان البيع للكفار، فإن الحكم لا يختلف؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، وكل ما حرم على المسلمين حرم عليهم وسيحاسبون على ذلك يوم القيامة. ويزداد عذابهم بسبب ذلك. خلاصة الأمر، بيع هذه الملابس لمن يغلب على الظن أنه يستعملها في معصية الله حرام، سواء كان المشتري مسلماً أو كافراً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تاميلّا ساريكهانوفا: رائدة رياضة الملاكمة في أوزبكستان
- أنا طالبة جامعية، مررت -وسأمرّ- بظروف صعبة؛ لذلك أحتاج أن أدعو الله، ولكني لا أعلم كيف أدعو الله، فم
- قمت بمساعدة فتاة غير متزوجة على الإجهاض في الشهر الخامس بإذن من والدتها تفاديا للمشاكل المترتبة على
- ما الواجب فعله إذا شك المصلي في عدد الركعات التي صلاها في صلاة ما، وهل يختلف الحكم إذا وقع الشك قبل
- تفشي مرض تنفسي غير معروف في كوريا الشمالية عام 2023