يحرم بيع الملابس المحرمة مثل التنورات القصيرة والبنطلونات الضيقة للكفار، كما هو الحال مع المسلمين. هذا الحكم يستند إلى أن بيع هذه الملابس يمكن أن يؤدي إلى التبرج المحرم الذي يفتن به النساء الرجال، وهو ما يعد إعانة على الإثم والعدوان. حتى لو كان البيع للكفار، فإن الحكم لا يختلف؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، وكل ما حرم على المسلمين حرم عليهم وسيحاسبون على ذلك يوم القيامة. ويزداد عذابهم بسبب ذلك. خلاصة الأمر، بيع هذه الملابس لمن يغلب على الظن أنه يستعملها في معصية الله حرام، سواء كان المشتري مسلماً أو كافراً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك بعض العروض المقدمة من البنوك بالاشتراك مع شركات التأمين تحت مسميات مختلفة وهذا نموذج لأحد هذه ا
- ما حكم قولي: قال الرجل آية كذا، أو قال كلام الله؟ وكنت أقصد بهذا أن الرجل قال قول الله ولم أكن أنكر
- شيخنا الفاضل، ما صحة الحديث الذي يذكر أن النبي يجلس بجوار الله على عرشه، وما معنى ذلك؟ بارك الله فيك
- جورلينجن
- أرجو من فضيلتكم الرد على ما يلي وبارك الله فيكم:أنا متزوج ورزقني الله بأربعة بنين ـ والحمد لله ـ أكب