في الإسلام، إذا صلى المرء نحو وجهة اعتقد أنها القبلة بناءً على معلومات من جيرانه، ثم تبين لاحقًا أن هذا الاتجاه كان خاطئًا، فإن صلواته السابقة تعتبر صحيحة شرعًا. هذا الحكم يعتمد على شرط أساسي وهو الاجتهاد في البحث عن الاتجاه الصحيح. عندما يواجه المسلم غموضًا أو شكوكًا بشأن اتجاه القبلة، يُحث على بذل الجهد في التحقق من الاتجاه الصحيح. إذا كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن تلك كانت القبلة أثناء أدائه للعبادات، مثل الاعتماد على اقتراحات من أشخاص يعرفون المنطقة جيدًا، فإن الفقهاء يؤكدون أن هذه الحالة لن تؤثر سلبًا على صحة صلاته. ومع ذلك، يُشدد على أهمية التحقق المستمر من الاتجاه الصحيح للقِبلة قدر المستطاع وتجنب الغفلة عنها مستقبلاً. كما يُذكر أن الدقة المطلقة في توجيه النفس نحو الكعبة ليست ضرورية؛ يكفي توجيه النفس نحو جهة القبلة بشكل عام.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- Dear Land of Guyana, of Rivers and Plains
- أختي دائما تقوم من النوم مفزوعة وتبكي، وترى دائما فى منامها أن شخصا يذبحها، أو ترى أن شخصا يذبح أحدا
- هل التصبح بالتمر يوم عيد النحر لمن كان يحرص على التصبح بالتمر طوال السنة وفعل تلك السنة أفضل؟ أم الت
- تعامل زوجي مع تاجر، ولم يوفه أجره. فهل يجوز لي أن أرسل للتاجر باقي ما يستحق من مالي الخاص. أنا متردد
- أعمل في شركة، وقد طلبت مني الذهاب إلى السوق لشراء أغراض خاصة بها، مع العلم أن هذا العمل خارج عن عملي