في الإسلام، الطلاق ليس مرغوبًا فيه، كما يشير القرآن الكريم، ومع ذلك، هناك حالات قد تجعل الطلاق ضروريًا، مثل سوء الخلق الذي لا يمكن تحمله. في حالة سوء معاملة الزوجة لوالدتك، قد يكون الطلاق حلاً مناسبًا. قبل اللجوء إلى الطلاق، يجب المحاولة للإصلاح والصبر على الزوجة، فربما توجد صفات حميدة أخرى تستحق التسامح. إذا فشلت كل المحاولات، يمكن اللجوء إلى الأقارب للمساعدة في حل المشكلة. إذا كان الطلاق هو الحل الأخير، يجب الاستخارة والاستشارة قبل اتخاذ القرار. أما ما رفعته زوجتك للقضاء، فقد يكون طلبًا لإلزام الزوج بالطلاق أو خلعًا، حسب الحال. الخلع يعني دفع مبلغ من المال أو رد المهر مقابل الطلاق. تذكر دائمًا أن الله غفور رحيم، وأن الصبر والتحمل هما من الفضائل التي يحث عليها الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن الابتلاء. فأنا -والحمد لله- أقوم بكل الفرائض، ومواظبة على أذكار الصباح والمساء، ولكن عندي ا
- ما معنى صفات الله الذاتية التي لا تتعلق بمشيئته؟ أليس الله قديرا على كل شيء؟
- أمي مطلقة، وتعيش مع أختي، ومتكفلة بيتيم، معاشها بسيط جدا، وأنا متزوجة، أساعدها ماديا، وأبعث لها أي ص
- أرجو المساعدة. أنا شاب تزوجت بفتاة كانت متزوجة قبل أن أتزوجها، وقد اعتقل زوجها في سوريا. زوجها اعتقل
- من مال للخلف استعدادًا للنزول للسجود، وتحرك قليلًا إلى الأمام، ثم تذكر قول: «ربي اغفر لي»، فقالها، ث