حكم صلاة الجمعة للمسافر، وفقًا للنص، هو أنها غير واجبة عليه. هذا الحكم متفق عليه بين العلماء الأربعة: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. ومع ذلك، إذا مر المسافر بمكان يوجد فيه مسجد لصلاة الجمعة، يُفضل له أن يصلي مع الناس لما فيها من البركة والأجر الكبير. ولكن إذا لم يكن هناك ضرورة لذلك، يمكنه تأدية صلاة الظهر ركعتين بدلاً منها. هذا الخيار متفق عليه بين جمهور الفقهاء بناءً على الحديث النبوي الشريف الذي يقول: “إذا سافر أحدكم فليسبق صلاة قومه”. بالتالي، بينما تُعتبر صلاة الجمعة فرضا للقادر المقيم، فإن للمسافر خيار التأكد من صلاته أثناء سفره.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للإنسان العادي الذي ليس بشيخ أن يرقي شخصا ممسوسا بالقرآن؟ أم في ذلك خطورة؟.
- ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في صحيح ابن حبان : يخرج رجل من أمتي يواطئ ..... هل بعد يواطئ ا
- أعمل في شركة برمجة، تقوم بعمل نظام إلكتروني لمحكمة الأسرة هنا في دولتنا، ورغم أن محاكم الأسرة تحكم ب
- هل يجوز شراء شقة وهي لم تبن بعد، بمعنى أن المقاول يأخذ جزءا من ثمن الشقة للبناء، وعند التسليم أدفع ا
- أشعر بنزول مني أو انتقاله وأكاد أكون متأكدة من ذلك عدة مرات خلال اليوم، فقررت ألا أغتسل لإصابتي بالو