يؤكد النص على أن ليلة الإسراء والمعراج، رغم أهميتها الروحية العميقة في الإسلام، لا يوجد دليل قاطع يحدد تاريخها بدقة، مما يجعل الاحتفال بها في تواريخ محددة مثل الخامس والعشرين أو السابع والعشرين من شهر رجب غير مبرر شرعاً. علماء الدين الإسلامي، مثل الشيخ ابن باز، يرون أن هذا الاحتفال يعتبر بدعة، حيث لم يتم تحديد تاريخها بشكل واضح في النصوص الدينية الثابتة. هذا الرأي يستند إلى تحذيرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الابتكارات والتعديلات التي لم تكن جزءاً من الدين الأصيل. الكتاب المقدس الكريم والسنة النبوية هما المصدران الوحيدان للشريعة الإسلامية الكاملة، كما جاء في القرآن الكريم: “اليوم أكملت لكم دينكم”. لذلك، فإن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بطريقة منظمة يعتبر تعدياً على الوحدة والتجانس الذي يدعو إليه الله تعالى. يجب على المسلمين الالتزام بالطريق المحفوظ المتبع الذي رسمه النبي صلى الله عليه وسلم، وتجنب الانجرار خلف التجارب الشخصية أو الثقافية الغامضة التي قد تعتبر تدخلات بشرية غير مرغوبة في شؤون الدين.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- هل قوله تعالى للملائكة في قصة آدم: وما كنتم تكتمون ـ يؤذن بأن ما كان من الملائكة مجرد خواطر أبانها ا
- سائل من السودان :لدي ضيف على منزلي وهو مريض بالسل وعندي أطفال بالمنزل فماذا أفعل حيال ذلك مع العلم ب
- Wixon Valley, Texas
- عرضت منزلي الذي أسكنه للبيع منذ سنتين كي أشتري منزلاً آخر للسكن وليس للتجارة، ولم أتمكن من بيع المنز
- غزو فضائي