في الحديث النبوي، يحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مخاطر الفتور في الإيمان والتعلق بالدنيا، مؤكداً أن هذه الظواهر قد تؤدي إلى هبوط مستوى الإيمان في المجتمع المسلم. يشير الحديث إلى أن استخدام وسائل احتيالية مثل “العينة” في المعاملات المالية، والتي تعتبر شكلاً من أشكال الربا المحظور، يدل على ضعف الإيمان وتقصير المسلمين في تطبيق أحكام الدين. كما يوضح أن التوجه نحو الحياة الزراعية فقط، وترك الجهاد والدفاع عن العقيدة الإسلامية، هو مؤشر على الانغماس في المصالح الشخصية والثروة المادية. يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من أن ترك الجهاد يؤدي إلى خزي ودونية مستمرة حتى يعود المسلمون إلى طريق الحق. هذا الحديث يحمل رسالة واضحة للمسلمين في كل زمان ومكان بأن عليهم الحفاظ على قوة وإخلاص إيمانهم وعدم الانجراف وراء مطامع الدنيا وزخرفاتها، لأن ذلك يمكن أن يقوض الروابط بين الأفراد وبينهم وبين رب العالمين، ويؤدي إلى نزول نقمة الله وعقابه.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!تحذيرات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حول الفتور والتعلق بالدنيا
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: