في الإسلام، تُعتبر حركات الشفاه أثناء الأذكار اليومية جزءًا لا يتجزأ من العبادة. وفقًا للنص، فإن تحريك الشفاه ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو عنصر أساسي في أداء الأذكار بشكل صحيح. على سبيل المثال، الأذكار التي تُقال بصوت عالٍ مثل أذكار دخول الحمام، وقت الصباح، ونوم الليل، بالإضافة إلى أداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم، تتطلب تحريك اللسان والشفتين. هذا المبدأ ينطبق أيضًا على قراءة القرآن خلال الصلاة، حيث تعتبر القراءة غير صالحة بدون حركة اللسان. حتى في حالة الجنب، يُسمح له بالنظر في المصحف ولكن لا يُسمح له بتحريك لسانه لقراءة القرآن. يؤكد علماء الدين الإسلامي على أهمية تحريك الشفاه عند أداء الأذكار، مشددين على أن هذا يعكس صدق التعهد والإخلاص فيه. لذلك، عند القيام بأي ذكر يستدعي استخدام الصوت، يجب التأكد من تحريك الشفتيك وتلقين عبارات الذكر بشكل صحيح لإكمال العملية الروحية بكامل تأثيرها.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- أود أن أعلم هل تلطخ الثياب بخمرة ينجس الثياب بحيث لا تمكن الصلاة فيها أم لا؟ وأثابكم الله على ما تفع
- قرأت في فتوى لابن عثيمين يقول فيها: «إن من يرى المعروف منكرًا أو المنكر معروفًا يكفر» فهل يكفر من يك
- نحن من عرب ال 48 ونعيش في يافا المحتلة ونحن في بلدة مختلطة بين عرب ويهود وجيراني أغلبهم يهود وأغلب ا
- كنتم قد أفتيتم بجواز الانتفاع بما ينشر في الأنترنت لإعادة نشره بموقعي سواء كان ذلك بالاقتباس أم بغير
- Mildred Gale