يقدم النص إرشادات شرعية للأمهات حول كيفية إدارة حالات الاضطراب الوجداني المزمن لدى بناتهن، خاصة فيما يتعلق بالصيام والصلاة خلال شهر رمضان. إذا كانت الابنة فاقدة للوعي بالكامل، فلا تحتاج لقضاء أيام الصوم الفائتة لأنها غير مسؤولة قانونيًا عن أعمالها. أما إذا كانت واعية جزئيًا أو بشكل متقطع، فهناك خياران: الأول هو قضاء الأيام الفائتة بعد الشفاء التام، والثاني هو توزيع غذاء مناسب على الفقراء والأيتام إذا كان الشفاء غير ممكن. بالنسبة للصلاة، إذا لم تتمكن الابنة من الاستيقاظ لأداء الصلاة في موعدها المعتاد رغم الجهود المستمرة من الأم، فلا تُعتبر مسؤولة عن ذلك. يُشدد النص على أهمية العلاج الكامل واستعادة الصحة العامة للجسد والنفس. كما يُشير إلى أن هناك مرونة في أداء الصلاة في حالة وجود ظروف طبية تجعل الالتزام بالمواعيد المعتادة صعبًا، حيث يمكن تقديم أو تأخير وقت الصلاة ضمن حدود المسموح بها طبيًا ومعنويًا.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- قرأنا في فتوى لكم أنه يوجد حديث رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني مفاده: أن النبي صلى الله عليه وسلم
- ما هو الحكم الشرعي لتحويل الأموال لبلد آخر بالصورة الآتية: يسأل صاحب المال: كم سعر الصرف اليوم؟ يجيب
- كنَّا مجتمعين أنا وإخواني، وحدث إشكال بيننا ونحن نلعب البلايستيشن، فحلفت على الطلاق أني لن ألعب مرة
- ديرك الرابع كونت هولندا
- سؤالي هو: قد نذرت أن أصوم لله سبعة أيام (ليسوا متتابعين، ولا محددين بأيام معينة) إذا وقع أمر معين، و