عند العيش في بلد لا يسمح بالذبح، يفضل إرسال نقود لمن يذبح عنك في بلد آخر، حيث يمكن أن يستفيد الفقراء والمحتاجون من لحم الأضحية. هذا الخيار أفضل من التصدق بثمن الأضحية، لأن ذبح الأضحية أو العقيقة أولى من التصدق بثمنها. وقد أكد النووي رحمه الله أن فعل العقيقة أفضل من التصدق بثمنها، وهو رأي يتفق معه أحمد وابن المنذر. كما أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن الأفضل هو التضحية في بلدك إذا كان أهلك عندك، وإذا كانوا في مكان آخر وليس عندهم من يضحي لهم، فأرسل دراهم لهم يضحوا هناك. لذلك، إذا كنت لا تستطيع الذبح شخصيًا، فإن إرسال نقود لمن يذبح عنك في بلد آخر هو الخيار الأمثل.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- النجم الثنائي إيتا برسيوس
- أعمل في مجال الكمبيوتر، والإنترنت متاح لي في أي وقت، خلال عملي على الكمبيوتر أجد نفسي وبطريقة لا شعو
- أرجو من فضيلتكم أن يتسع صدركم لأسئلتي، لأن الأمر تتوقف عليه حياة أسرة، وأرجو منكم ألا تتأخروا في الر
- نويت أن أنهض قبل الفجر؛ لأُعدّ السحور حتى أصوم القضاء، ويصوم زوجي النفل، لكني لم أستيقظ إلا على أذان
- لقد سألت سابقاً عن رفض أخي استلام مبلغ الميراث الخاص بتسديد دين من قريب لنا، وقد أبلغتني أنه لا