في النص، يُشترط أن تكون المعاملة جائزة بشرطين أساسيين. أولاً، يجب أن تشتري السلعة وتقبضها قبل بيعها على زملائك. هذا يعني أنه لا يجوز عقد البيع قبل الحصول على السلعة فعلياً. ثانياً، لا يجوز أن تكون وكيلاً لهم في الشراء، فلا يمكنك أن تزيد على ثمن الشراء لتأخذ الربح لنفسك. يجب أن تتعامل معهم كبائع، تشتري السلعة التي يرغبون فيها وتربح منهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تبيع لهم بسعر السوق. الزيادة الكبيرة في الثمن، خاصة إذا كانوا لا يعرفون السعر الحقيقي، تعتبر غبنًا وهو أمر غير جائز. إذا علموا السعر الحقيقي ووافقوا على ذلك، فلا حرج. أما إذا لم يعرفوا السعر الحقيقي، فلا يجوز أن تزيد في الثمن زيادة فاحشة. بناءً على هذه الشروط، إذا اشتريت سلعة بـ ريال وبيعتها على زملائك بـ ريال دون زيادة في الثمن ودون أن تكون وكيلاً لهم في الشراء، فإن المعاملة جائزة بشرط الالتزام بالشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- Huxley Pig
- بالعربية الفصحى: لغة الأرشي: دراسة حول اللغة الكوكاسية الشمالية الشرقية
- دائرة بولين الانتخابية
- ما حكم المسألة التالية: اقترضت من أحد الأقارب مبلغ 85000 دينار (تم توثيق القرض بسندات) لشراء شقة, وق
- حدثت مشاجرة بيني أنا وزوجي فقال لي: أنت طالق طالق طالق بالثلاث، وأزيد عليها أنت طالق طالق طالق هذه س