في النص، يُشترط أن تكون المعاملة جائزة بشرطين أساسيين. أولاً، يجب أن تشتري السلعة وتقبضها قبل بيعها على زملائك. هذا يعني أنه لا يجوز عقد البيع قبل الحصول على السلعة فعلياً. ثانياً، لا يجوز أن تكون وكيلاً لهم في الشراء، فلا يمكنك أن تزيد على ثمن الشراء لتأخذ الربح لنفسك. يجب أن تتعامل معهم كبائع، تشتري السلعة التي يرغبون فيها وتربح منهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تبيع لهم بسعر السوق. الزيادة الكبيرة في الثمن، خاصة إذا كانوا لا يعرفون السعر الحقيقي، تعتبر غبنًا وهو أمر غير جائز. إذا علموا السعر الحقيقي ووافقوا على ذلك، فلا حرج. أما إذا لم يعرفوا السعر الحقيقي، فلا يجوز أن تزيد في الثمن زيادة فاحشة. بناءً على هذه الشروط، إذا اشتريت سلعة بـ ريال وبيعتها على زملائك بـ ريال دون زيادة في الثمن ودون أن تكون وكيلاً لهم في الشراء، فإن المعاملة جائزة بشرط الالتزام بالشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقي- هل يجوز في صلاة الليل أن أصلي أربع ركعات بتشهد واحد، أو خمس ركعات بتشهد واحد؟
- سمعت مرة في إحدى القنوات الفضائية بأن نهاية الحيض يكون بتغير لونه.. وكنت وقتها في سن أصغر من أن تكون
- هل يجوز الدعاء بهذا الدعاء، يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق
- هل هذا الحديث صحيح، قال النبي عليه السلام: من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ومن صلى علي عشرا
- واحد من الشباب دائما يقول: أنا ما أمتنع عن هذا الشيء خوفا من الله، بل أمتنع عنه خوف الفضيحة، حتى لا