النص يوضح أن الأموال المودعة في صندوق خيري مخصص لإغاثة الفقراء والمحتاجين وقروض حسنات لا تخضع للزكاة. هذا الاستثناء مبني على اعتبار هذه الأموال مالاً مشاعاً، أي أنها ملك لجميع المستفيدين وليس لشخص محدد. وبالتالي، فهي تشبه الأملاك الموقوفة التي لا تتطلب الزكاة. وقد أكدت مراجع دينية موثوقة، بما في ذلك اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية والشيخ ابن عثيمين، أن الغرض الرئيسي من هذه الصناديق هو تقديم المساعدة الفورية والحفاظ على الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية للجماعة المحلية. هذا الغرض يستبعد شرط الملكية الخاصة المطلوب لدفع الزكاة. حتى في حالة وجود ربح من الاستثمار أو التجارة لهذه الأموال الخيرية، يمكن استخدامه لتحقيق الأهداف الأصلية للصندوق دون تحميله عبء الزكاة وفقًا للقوانين الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Vayres-sur-Essonne
- أعرف شخصا يريد أن يدخل كلية دار العلوم في مصر، قسم الشريعة الإسلامية. ولكن عندما اطلع على المحتوى ال
- روجيريو ديزورزي ملاكم برازيلي بارز
- \«الناس هلكى إلا العالمون\»السؤال:- 1:- هل هذا حديث صحيح عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وإذا كان كذل
- رأيت بطاقة مكتوبا عليها اسم الله تعالى وكانت موضوعة في وضع غير لائق فأردت أن أغير ذلك، لكنني اضطررت