يحرم النص على المسلمين المشاركة في احتفالات عيد الفصح، معتبراً ذلك تشبهاً بالكفار. يُبرر هذا التحريم بأن المشاركة في هذه الاحتفالات تُعد إعانة على المنكر وتكثيراً لأهله، وهو ما يتعارض مع نهي الله تعالى عن التعاون على الإثم والعدوان. حتى لو كانت العروض لا تتضمن طقوساً دينية، فإن مجرد الاحتفال بهذه المناسبة يُعتبر بدعة محرمة. يُطلب من المسلم أن يقضي هذا اليوم كغيره من الأيام، دون تخصيصه بطعام أو شراب أو مظاهر سرور، ليبرأ من إثم الإقرار والمشاركة. يُؤكد النص على أن الاحتفال بأعياد الكفار يُعتبر إعانة على الإثم والعدوان، وهو أمر محرم في الإسلام. لذلك، لا يجوز للمسلم الذهاب إلى هذه الاحتفالات أو المشاركة فيها، سواء كانت في كنائس النصارى أو في أي مكان آخر. يجب على المسلم أن يجتنب أعداء الله في أعيادهم، وأن يتجنب التشبه بهم في أي شكل من الأشكال.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء
السابق
إزالة الشعر والأظافر خلال فترة الحيض الأحكام الشرعية الواضحة
التاليالثورة التعليمية التوازن بين الشمولية والقيم المحلية
إقرأ أيضا