في السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث العلمية عن روابط قوية بين النظام الغذائي والصحة النفسية، مما يفتح آفاقاً جديدة للوقاية والعلاج من الأمراض النفسية. تشير الدراسات إلى أن العناصر الغذائية الأساسية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3، وبيتا كاروتين، والفوليت، وحمض الفوليك تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة الذهنية والعاطفية. على سبيل المثال، أظهرت بعض النظم الغذائية الخاصة مثل نظام البحر الأبيض المتوسط والنظام النباتي ارتباطاً وثيقاً بصحة نفسية أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن البروبيوتيك والميكروبيوم المعوي يؤثران بشكل غير مباشر على الحالة المزاجية عبر محور الدماغ والمعوي. كما تشير الأبحاث إلى أن تناول السكريات المكررة والكافيين الزائد قد يساهم في زيادة التقلبات المزاجية وتطور اضطرابات مثل الاكتئاب واضطراب فرط نشاط نقص الانتباه. بناءً على هذه الاكتشافات، يمكن تقديم توصيات عملية لتحسين الرعاية الذاتية الصحية النفسية من خلال الخيارات الغذائية، مما يعزز أسلوب حياة متوازن ومعتدل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر- أنا متزوج وهناك مشاكل حدثت بيني وبين زوجتي وفي المشاجرات وفي لحظة الغضب وقع مني أن تلفظت الطلاق: أنت
- ما فائدة صلاة الضحى؟ وهل تكفي الركعتان فقط، ومن تركها هل يعاقب؟
- لقد فهمت من إجابتكم على سؤالي رقم: 2461710، أن عملي لا يجوز، وعليه فإنني أفكر في ترك هذا العمل مع عل
- كنت في غنى وفضل من الله، ولكني كنت بعيدًا عن الله، وارتكبت ذنوبًا كثيرة، ولحكمة من الله فقدت كل شيء،
- Luke Cage