في ضوء النص، يتضح أن بيع رصيد مكالمات الجوال لا يُعتبر ربا، بل هو بيع منفعة بنقد. هذا الحكم يستند إلى أن الرصيد يمثل منفعة وليس مالًا، وبالتالي لا يشترط فيه التساوي في القيمة بين البائع والمشتري. يجوز لمن يملك رصيدًا من المكالمات أن يبيعه لغيره بثمن يساوي قيمته أو أقل أو أكثر، مما يجعل عملية البيع جائزة شرعًا. هذا الحكم ينطبق أيضًا على بيع كروت الشحن، حيث يمكن لمن يملك كرتًا أن يبيعه بأكثر أو أقل من قيمته الأصلية. بالتالي، تحويل رصيد مكالمات الجوال مقابل مبلغ معين هو بيع منفعة بنقد، وهو جائز بالثمن الذي يتفق عليه الطرفان، حتى لو كان أكثر من قيمة الرصيد.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشكلتي مع أمي تكمن في اختيار التخصص، ففي دولتنا ليبيا نظام التعليم قائم على التخيير بين قسمين أساسين
- كنت قد عقدت عقد الزواج منذ فترة على ثيب دون وليها، وبما أن ذلك جائز في المذهب الحنفي، فقد تم العقد،
- اشتريت لبسا جديدا من أحد المحلات، وعندما رجعت للبيت لاحظت عليه بقعا بنية تميل للاحمرار، ولا أدري ما
- سيليستيا، رئيسة دير رومني آبي
- أنا فتاة مقبلة على الزواج، ولكن هناك مشكلة تؤرقني وهي أن شعري خفيف جدا ، فهل يجوز أن أضع وصلات للشعر