في ضوء النص، يتضح أن بيع رصيد مكالمات الجوال لا يُعتبر ربا، بل هو بيع منفعة بنقد. هذا الحكم يستند إلى أن الرصيد يمثل منفعة وليس مالًا، وبالتالي لا يشترط فيه التساوي في القيمة بين البائع والمشتري. يجوز لمن يملك رصيدًا من المكالمات أن يبيعه لغيره بثمن يساوي قيمته أو أقل أو أكثر، مما يجعل عملية البيع جائزة شرعًا. هذا الحكم ينطبق أيضًا على بيع كروت الشحن، حيث يمكن لمن يملك كرتًا أن يبيعه بأكثر أو أقل من قيمته الأصلية. بالتالي، تحويل رصيد مكالمات الجوال مقابل مبلغ معين هو بيع منفعة بنقد، وهو جائز بالثمن الذي يتفق عليه الطرفان، حتى لو كان أكثر من قيمة الرصيد.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بلفاست، نيوزيلندا
- جزيتم الجنة على ما تبذلونه. استفساري عن الأناشيد الإسلامية في الفترة الأخيرة: أنا مقتنع ومتيقن بأ
- لدي صديق يشتغل في شركة موظف وصاحب العمل الذي يشتغل لديه لا يعطيه حقوقه من ناحية الأجر الشهري، الذي ي
- امرأة وبنتها تمتلكان كيلو و200 جرام من الذهب، فما يخص المرأة تلبسه، وما يخص ابنتها تدخره حتى لا يسرق
- ما مناسبة نزول هذه الآية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)؟