دعاء الجلسة بين السجدتين في الإسلام هو دعاء مستحب القول به، حيث يُستحب للمسلمين أن يقولوا “رب اغفر لي” كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يمكن للمسلمين توسيع هذا الدعاء بإضافة طلبات أخرى، مثل طلب المغفرة لأولياء أمورهم. فقد روى أبو داود والترمذي وغيرهما بإسناد جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: “اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني”. كما يشجع حديث آخر رواه مسلم على تكرار طلب المغفرة في هذه اللحظة الفريدة خلال الصلاة. وقد أفتى علماء بارزون مثل الشيخ ابن باز رحمه الله بجواز تضمين أسماء الأم والأب ضمن الطلبات المشروعة في الدعاء. ومع ذلك، يُعتبر المحافظة على النصوص القرآنية والسنة النبوية أولوية قصوى عند المسلمين، لذا قد يكون الأنسب التركيز على الأدعية المعروفة التي ثبت نقلها عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الوقت نفسه، إذا اختار المسلمون تضمين مطالب إضافية مثل المصالحة مع الله والصلاح في القلب والعقل والميراث والخلاص من نار جهنم وغيرها، فهذا ليس مخالفاً للشريعة الإسلامية طالما يتم ذلك بنية نقية واعتماداً على النصوص الشرعية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- رجل توفي وترك أملاكاً، بعض هذه الأملاك سجلها هذا الرجل بأسماء أبنائه الكبار(البالغين)، وذلك تهرباً م
- أنا فتاة مصرية في الصف الثالث في كلية الصيدلة في جامعة خاصة، دخلت الكلية بمجموع 96.7%، وتفوقت في الك
- ما حكم استخدام معطر الجو الذي به كحول، مع العلم أنه لا يوضع على البدن بل لتعطير جو الغرفة فقط؟
- Albert Bettannier
- دائرة انتخابية خارجية
