في اليونان القديمة، لعبت إسهامات أفلاطون وأرخميدس دورًا محوريًا في تطور العلوم الرياضية. أفلاطون، أحد مؤسسي أكاديمية أثينا، قدم مفهوم الأشكال المجردة التي تمثل الحقائق العالمية للأشياء، مما جعل الرياضيات وسيلة لفهم الكمال الدائم للحقيقة. هذا التصور الشمولي للعالم عبر دراسة العلاقات بين الكميات المختلفة أثر بشكل كبير على علماء الرياضيات اللاحقين، وساهم في إعادة اكتشاف المعرفة الكلاسيكية خلال عصر التنوير. من ناحية أخرى، أرخميدس، المهندس والفيلسوف، طور أساليب مبتكرة لتحديد حجم وحجم الأشياء ثلاثية الأبعاد باستخدام طرق حساب التفاضل والتكامل البدائية. نجاحاته مثل مُبرهنة البلورة الزيتونية ومُبرهنة الطفو أظهرت أهمية التجارب العملية في التحقق من النظريات العلمية. استراتيجيته المعتمدة على الرصد وتحليل البيانات وضعت معيارًا جديدًا لكيفية التعامل مع الاستنتاجات العلمية وتصميم الأدلة المؤيدة لها. هذه الاكتشافات الجديدة تؤكد على أن اليونان القديمة لم تكن مجرد مركز للتفكير الفلسفي والعلمي، بل كانت أيضًا مهدًا للممارسات البحثية والتجريبية التي شكلت مسار العلوم الحديثة.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- صاحب محل للاتصالات الهاتفية,في أحد الأيام وجد محفظة بها نقود لم يتبين له صاحبها لكنه بعد ساعات قليلة
- أحيانًا أستيقظ على إقامة صلاة الفجر، وأبقى مخيرًا بين أن أصلي السنة والفرض وحدي في البيت، وبين أن أذ
- ذهبت إلى الطبيب لمرض بي فعمل لي تدليكا لغدة البروتستاتا فخرج منِّي ماء أبيض قال لي إنه جزء من السائل
- العربي: اللغة والسرية الألمانية: لهجات ألمانية فريدة في كانتون فاليه السويسري والمستوطنات الولسيرية.
- في الصغر كنت أعمل في جني العنب، مع العلم أنني كنت أعلم أنه ذاهب لصناعة الخمر، وكنا نعمل من أجل توفير