عبارة “كرم الله وجهه” عند استخدامها لتخصيص علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالدعاء، تُعتبر من صنيع الرافضة الغالين فيه، وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. يشدد أهل السنة على ضرورة البعد عن مشابهة الرافضة في هذا الأمر، وعدم تخصيص علي رضي الله عنه بهذا الدعاء دون سائر إخوانه من الصحابة، مثل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين. على الرغم من أن استعمال هذا الدعاء لجميع الصحابة لا بأس به، إلا أنه ليس من الأدعية المأثورة. الترضي عن الصحابة رضي الله عنهم هو الجاري بين المسلمين، كما جاء في القرآن الكريم. لذلك، ينبغي على المسلمين أن يساووا بين الصحابة في التعظيم والتكريم، وأن يترضوا عنهم جميعًا، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شركة كاران داش لصناعة الأدوات الفنية
- نقول في دعائنا : اللهم نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء .أرجو منكم شرحا مختصرا لهذا الدعاء وشكرا..
- ما حكم بيع الشقة عن طريق التمويل العقاري؟ مع العلم أن عقد البيع سوف يكون عقدًا ثلاثيًّا -بائع، ومشتر
- هل دفن الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه في مقبرة يهودية ولماذا؟
- أجد في كلام العلماء وفي الفتاوى أن من أسباب أفضلية جنس الرجال على جنس النساء أن الله جعل النبوة في ا