في المناظرة، تم التركيز على أهمية تحقيق المصداقية والأمانة العلمية في دراسة وتعليم الفقه الإسلامي، مع التركيز على الحديث النبوي. بدأ بيلال النقاش بتأكيد ضرورة فحص دقة الأحاديث، مستشهدًا بمثال الحديث الضعيف المتعلق بالنوم بعد وقت معين. وأكد أن التدقيق العقلاني والعلمي ضروري لمحاربة انتشار المعلومات الخاطئة وحماية سلامة العقيدة الإسلامية. هادية دعمت وجهة نظر بيلال، مشيرة إلى أن التدقيق النقدي يحمي العقيدة من الانحراف والتلوث بأخبار غير دقيقة. من ناحية أخرى، اقترح جميل نهجًا أكثر شمولية، حيث دعا إلى تفحص جميع الأحاديث سواء كانت قوية أم ضعيفة لتحقيق فهم شامل ومتطور للإسلام. بدران أكد على أن تقييم الأحاديث ليس مجرد خطوة دفاعية ضد المعلومات الخاطئة، بل هو جزء أساسي من العملية الأكاديمية والفكرية لفهم الدين بصورة كاملة ومنصفة. في النهاية، اتفق الجميع على دعم قواعد صارمة للتحقق والمراجعة لأي قول ذُكر في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة- إذا وصل المصلي إلى الركوع، ولم يقل: الله أكبر، وعندما ركع تذكر أنه لم يقل: الله أكبر، فماذا يفعل: هل
- حصل خلاف بيني وبين زوجي ثم طلقني وأخبر ولي أمري بطلاقي، وكل ذلك حصل بين الساعة السابعة عند أذان المغ
- تعلمون أن كثيرا من المشايخ المشهورين عندهم انحرافات عقائدية يقول الألباني في كتاب التوحيد أولا «لو س
- ما هو نظرة أو حكم الإسلام اتجاه الإعلام الصوتي والبصري؟ وشكراً.
- هل تجوز صلاة الجماعة عبر الإنترنت و إن لم تعتبر بمثابة صلاة الجماعة فهل هي أفضل من صلاة الشخص بمفرده