في النص، يُسلط الضوء على إرشادات حول أداء صلاة التراويح بين الإطالة والخفة وفق سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. يُذكر أن النبي كان يؤدي هذه الصلاة بإطالة وتأنٍ في القراءة، حيث قرأ في إحدى المرات أكثر من خمسة أجزاء قرآنية في ركعة واحدة. هذا يدل على أن الإطالة ليست مشكلة طالما كانت متزنة ومتأنية. كما يُشير النص إلى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع المسلمين لأداء صلاة التراويح كجماعة، وكانوا يصلون عشرين ركعة، ويقرءون فيها ثلاثين آية تقريباً من سورة البقرة لكل ركعة. هذا المستوى من القراءة كان معتداً به بأنه ليس تطويلاً مبالغاً. يُضيف النص أنه يمكن زيادة عدد الركعات إلى الأربعين أو الأربعين ونصف، حسب قول بعض العلماء، ولكن يبقى الخيار مفتوحا للمسلمين؛ فإما اختيار عدد أقل من الركعات مع المزيد من التفاصيل في الترتيل والإسترسال في القراءة، وإما التركيز على إضافة ركعات بدون تخفيف كبير للقراءة. يُنصح باتخاذ نهج التسليم بما نقل عنه صلى الله عليه وسلم وعدم الانشغال بالأراء الشخصية بشأن طول مدة الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل
السابق
حكم الاستحمام في نهار رمضان حكم شرعي واضح
التاليحكم النفساء التي طهرت ثم عاد إليها الدم في رمضان
إقرأ أيضا