في الإسلام، يُنظر إلى عمليات التشذيب الترفيهية للحيوانات الأليفة على أنها تصرف محرم، حيث تُعتبر هذه العمليات تغييرًا لخلق الله دون سبب مشروع. يُستند هذا الحكم إلى عدة نصوص قرآنية وأحاديث نبوية، منها ما ورد في سورة الإسراء التي تُشير إلى أن المبذرين هم إخوان الشيطان. كما يُؤكد الحديث النبوي على حرمة تبديل خلق الله بدون سبب مشروع. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المسلمون بتجنب الإنفاق المفرط والمضيعة في الأشياء غير المفيدة، بما في ذلك الحيوانات الأليفة. هذا التوجيه يعكس أهمية حسن إدارة المال في الإسلام، مما يجعل من الضروري أن تكون رعاية الحيوانات الأليفة معتدلة ومتوافقة مع تعاليم الدين. وبالتالي، فإن إجراء عمليات جراحية لتغيير شكل الحيوانات الأليفة لغرض ترفيهي ليس فقط مخالفًا للشريعة الإسلامية، بل يحمل أيضًا آثارًا دينية واجتماعية سلبية. يجب على المسلم أن يكون حريصًا في اختياراته الشخصية وأن ينفذها ضمن الحدود التي رسمها دينه الحنيف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- ما حكم من يخرج منه الريح دائما بعد الوضوء عند لبس الملابس؟ وحكم من قال عندما سأتزوج سوف أطلق؟
- أعمل في مطبعة للكتب ولا يوجد عندنا إلا جراكن رائحتها كحول ولا يوجد إلا هي في حالة انقطاع المياه، فهل
- أنا طالب في المرحلة الثانوية. سؤالي هو: احتلمت، وعندما أردت أن أغتسل، كان البانيو (مكان الاستحمام) غ
- كنت أعاني من الوسواس في العقيدة والطهارة ولله الحمد والمنة تخلصت منها عدا بعض الإشكاليات، وأرجو الإج
- جوفسي سور أورج